شارع إل ميركاتو الإيطالي في شرم الشيخ. المكان المثالي للنزهات المسائية

شرم الشيخ، التي أسميها أنا وملايين السياح الآخرين شرم الشيخ بحكم العادة، هي مدينة فتية ولا يمكنها التباهي بأي معالم تاريخية مميزة. ولكن للترفيه عن السائحين لا يكفي أن تبني مراكز تسوق، بل يجب أن تعطي صورة جميلة. وقد وصل العرب إلى هذه النقطة وبدأوا في بناء المدينة بأساليب متنوعة. أحد هذه الشوارع هو شارع إل ميركاتو المخصص للمشاة في الجزء الجنوبي من المدينة.

هذا الشارع مليء بالأشياء: وكالات السفر وتأجير السيارات والفنادق والمطاعم والمحلات التجارية وحتى ماكدونالدز. ولكن خلال النهار، يتجول العرب هنا في النهار ويضغطون عليك للدخول وشراء بعض الأشياء، ولكن في المساء، عندما تغلق معظم المؤسسات أبوابها، تغرق المدينة في الليل وتضاء الأنوار….

يقع مطعم ماكدونالدز الوحيد في شرم الشيخ في شارع الميركاتو
لا أستطيع أن أتخيل من سيذهب إلى ماكدونالدز عندما يقضي عطلته في مصر….. على الرغم من أنهم يقولون أن لديهم آيس كريم جيد.

ولكن المطاعم يمكن أن تكون مريحة للغاية وغير معهود في العالم العربي. الأسعار هنا أعلى مما هي عليه في أماكن أخرى، ولكنها لا تزال منخفضة نسبياً بالنسبة للأوروبيين. ولكن، بصراحة، لم نأكل أي شيء هنا.

أحد المطاعم الأوروبية العديدة في شرم الشيخ
أحد المطاعم العديدة ذات الطراز الأوروبي. ويحظى بتقدير العديد من المصطافين على وجه التحديد لغياب الأجواء المميزة للعالم العربي، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لنا.

التسوق ممكن هنا. وعلاوة على ذلك، فهي واحدة من الأماكن القليلة التي يمكنك فيها شراء شيء “ذو علامة تجارية” وليس مقلداً. ولكن لا أحد يأتي إلى مصر من أجل ذلك 😂

يوجد أيضاً بنك وماكينة صراف آلي (ماكينة صراف آلي) في بداية الشارع بسعر صرف مناسب، وقد استخدمنا هذه الماكينة. إذا لم تكن من السكان المحليين في الحي، فهو خيار رائع لبيع العملة أو سحب الأموال من بطاقتك.

الإضاءة الجيدة جداً تجعل هذا الشارع أكثر أماناً في أي وقت من اليوم.
الإضاءة الجيدة جداً تجعل هذا الشارع أكثر أماناً في أي وقت من اليوم.

من الممتع جداً التنزه هنا قبل الذهاب إلى الفراش بحيث يمكنك الحديث عن مساحة عامة رائعة، لولا شيء واحد: لا توجد مقاعد للراحة. المنطق بسيط: يجب على المارة أن يأتوا ويجلسوا في مطاعمهم ويختبئوا من الحر في محلاتهم المكيفة.

ومع ذلك، يستريح الناس بشكل كبير بالقرب من النوافير وعلى الأسوار والحواجز. فالمناخ الدافئ يسمح لهم بذلك.

تبدأ بشكل لا إرادي في رفع رأسك والنظر إلى التفاصيل. من النادر جداً أن يحدث ذلك مع “الطراز الجديد”.

هنا، على سبيل المثال، ممر مقنطر يحاكي أعمال الطوب الخشنة، مع رؤوس أسود حجرية…. وأضواء تجعلك تبدو وكأنك في الداخل وليس في الهواء الطلق.

بشكل عام، يساعد الشارع بشكل عام على “إنتاج” صور متسلسلة لـ”إنستغرام”، وفي المساء، مع الإضاءة، يبدو الأمر جيدًا جدًا. بالطبع، لا يفارقك الشعور بالزيف وتدرك أن كل شيء “جديد”، لكنك تحتاج إلى المشي في مكان ما، وليس فقط على الشاطئ، أليس كذلك؟ إنه مكان جيد للتنزه البطيء.

يقع الزقاق عند الإحداثيات 27.863402، 34.310046. هذا هو الجزء المركزي، مع المربع الدائري وماك.

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *